مشهورة جدًا بالقهوة ذات النكهات الزهرية والفاكهية، والمناطق زي “ييرجاتشيف” و”سيدامو” بتنتج قهوة بنكهة مميزة جدًا.
وهذا ما يميز القهوة المختصة عن التجارية حيث أن التجارية تتم عملية الحصاد لكل الكرزات ناضجة كانت أم لا باستخدام الآلات ما ان تنضج معظم الكرزات فتجد في الحصاد القهوة الناضجة والغير ناضجة مع الأوراق والأغصان التي توجد في المزيج وهذا ما يجعل طعم القهوة غضا غير محبب.
في النهاية، المزارع هو فنان وعالم في الوقت نفسه، حيث يجمع بين المهارة والتجربة لإنتاج قهوة مختصة تضيف قيمة خاصة لكل كوب
بعد أن تجف الحبوب وترتاح فترة الشهور الثلاث في قشرتها، يتم ازالة القشرة مرة اخرى والتحقق منها وتنقيتها باليد، هذه المرة يتم التأكد من عدم وجود حبات متضررة أو مأكولة من الحشرات أو سوداء.
التركيز في المقاهي العادية يكون على تقديم منتج يلبي توقعات الأغلبية من العملاء دون التركيز الكبير على التفرد أو التميز في الطعم.
على الجانب الآخر، تهتم المقاهي العادية بتقديم خدمة سريعة وفعالة. يُركز على تقديم القهوة في بيئة عملية حيث يمكن للعميل تناول القهوة أثناء التنقل أو الجلوس لفترة قصيرة.
الهدف هنا هو تقديم القهوة بسرعة وكفاءة لتلبية قهوة مختصه احتياجات العملاء المتنوعة ولكن دون الكثير من الاهتمام بتفاصيل التحضير.
ولو حابب تعرف فروقات أكتر، تقدر تطلع على مقالتنا عن الفرق بين القهوة المختصة والتجارية.
في النهاية، الحماص هو الرابط بين جهد المزارعين وأذواق المستهلكين، ومسؤوليته كبيرة في الحفاظ على جودة القهوة وإبراز شخصيتها الفريدة في كل كوب
تشمل هذه الطريقة إزالة الطبقة الخارجية للحبوب بعد الحصاد قبل تجفيفها.
لكي تستطيع استخلاص القهوة المختصة بشكل كامل، يجب أن تكون مجهزًا بالأدوات اللازمة. فيما يلي بعض الأدوات الأساسية التي يجب أن يكون لدى كل عاشق للقهوة:
وبكدا بيتم فحص الحبوب بعناية للتأكد من خلوها من العيوب دي، وده اللي بيضمن تقديم كوب قهوة بجودة استثنائية.
في النهاية لا تنسى وانت تشرب فنجان الإسبرسو في مقهاك المفضل أن تتذكر العملية الشاقة التي قامت بها القهوة لتكون في كأسك اللذيذ لكي تستمتع به وتذكر درجات القهوة وأن هناك فعلا عملاً شاقاً لتستمع بكأسك وأنك الآن تعلم المزيد عن القهوة المختصة لتبهر بها أصدقائك مع فنجان إسبرسو آخر.
القصة بتبدأ من عند المُزارع اللي بيهتم بزراعة الحبوب بعناية شديدة. والمُزارع مش بس بيزرع القهوة، ده بيعيش تفاصيل حياتها من أول البذور وحتى الحصاد.